رئيس بلدية عين إبل عماد اللّوس: نحن متروكون لمصيرنا في الحرب ووزير الشؤون وعدنا بمساعداتٍ ولم يفِ

رأى رئيس بلدية عين إبل عماد اللّوس أن وكل قرى الجوار تشهد على الحرب الدائرة اليوم، ولفت إلى أن حوالي 60 بالمئة من سكان البلدة نزحوا إلى منطقة بيروت لأنه يستحيل إبقاء الأطفال وسط صوت القصف الذي لا يهدأ.

اللّوس وفي حديثٍ ضمن برنامج "نقطة عالسطر" عبر صوت لبنان: "الحديث عن خطة طوارئ لا أساس له على أرض الواقع، ومنذ اندلاع الأحداث وعدنا وزير الشؤون الإجتماعية بمساعدات وربط أهلنا ببرنامج "أمان" لكن لم نرَ شيئاً مما وعدنا به، ونحن هنا متروكون ولا نعرف إلى أين سنصل بهذه الحال".

وأضاف: "منازلنا خالية، زيتوننا بالأرض ومدارسنا مغلقة وأهلنا في بيروت، فليقولوا لنا إلى متى سنستمرّ بهذه الحالة، لأننا إن عرفنا سنكون جاهزين وفقاً للمدة الزمنية المحددة".

وفي سياقٍ مُتّصل تابع اللّوس: "كل القرى المجاورة وليس فقط عين إبل مثل رميش ورامية وعيتا الشعب وبنت جبيل وميس الجبل وحولا متروكة لمصيرها، ولا أحد يلتفت لها من المعنيين".