رحلة استجمام انتهت بكارثة...وحيد والديه انتصر على التيّار المائي لكنه فارق الحياة

توجّه مع صديقه لتمضية عطلة الأحد على شاطئ كفرعبيدا، كان يأمل الاستمتاع بلحظات جميلة، إنما الأمور انقلبت رأساً على عقب، بعدما قرر السباحة في المياه، وإذ بتيار يجرفه، نجح في مقاومته، لكنه ابتلع كمية كبيرة من المياه أدت إلى مفارقته الحياة... هو خضر ريما الشاب الذي أبكى كلّ من عرفه برحيله المبكر والمفاجئ بطريقه مروّعة. 

لحظات الكارثة

قبل أن يخطف الموت ابن طرابلس بنحو ساعة، تواصل مع صديقه محمد، طلب منه إرسال معايدة له لعيد الأب كي يرسلها إلى والده، وبحسب ما قاله محمد كيلاني: "كانت آخر رسالة بيني وبين صديق الطفولة، ليصلني بعدها الخبر الكارثي"، وشرح: "توجه محمد ورفيقه للسباحة، اجتازا مسافة طويلة، شدّهما التيار، وبما أنهما يسبحان جيداً استطاعا الرجوع إلى الشاطئ، إلا أن الموج المرتفع تسبّب بابتلاع خضر كمية كبيرة من الماء أدت الى انسداد رئتيه"، لافتاً إلى أن "خضر وصل إلى الشاطئ على قيد الحياة، تم نقله إلى مستشفى البترون إلا أنه لفظ آخر أنفاسه وهو في طريقه إليه".

نهاية حلم