أكد رئيس تجمع رجال الأعمال اللبنانيين فؤاد رحمة "أن لبنان ليس مفلساً وليس معدوما فالإفلاس يعني أن الدولة لا تستطيع الخروج من الأزمة، بينما لبنان لديه القدرة، ولكن المشكلة بإدارة فاشلة وبمنظومن الطائفية الوظائفية المبنية على المحاصصة والتوظيف في الدولة.
وأشار في حديث لصوت لبنان 100.5 ضمن برنامج نقطة عالسطر مع الإعلامية نوال ليشع عبود الى أن مشكلة سلسة الرتب والرواتب هي بحجم الدولة، فعدد الموظفين هو أكبر بكثير من قدرة الدولة.
واعتبر رحمة أنه لا يمكن معالجة الوضع بعملية حسابية بل على الدولة ان تغير هيكليتها فالموازنة هي وجهة سياسية للبلد.
وأشار الى أن هناك عجزين في لبنان، عجز الموازنة والعجز في ميزان المدفوعات.
وأكد "أن زيادة الضرائب لا تؤدي الى أي نتيجة في ظل الركود الإقتصادي، فالإيرادات ترتفع مع زيادة النمو وزيادة الضرائب لا تزيد النمو بل الثقة والمشاريع هي التي تزيد النمو".
وقال: "الجميع يتكلم بالإصلاح ولكن من سيصلح"؟
وأضاف: "عجز الكهرباء يشكل نسبة كبيرة من الدين العام مع العلم أن خطة الكهرباء أقرت واموالها موجودة ولكن المطلوب تعيين هيئة ناظمة ومجلس إدارة".
من جهتها، أشارت رئيسة قسم الاقتصاد في جامعة البلمند البروفسورة غريتا صعب، الى أن السياسيين سيعلنون في الإجتماع الإقتصادي اليوم تدابير تقشفية إنتحارية غير شعبوية يحاولون بها التعويض عن ما لم يستطيعوا القيام به بموازنة 2019 التي أتت غير كافية.