رغم التهديد الروسي بايدن وقّع المرسوم... عقوبات ضد 32 كيانًا وشخصية روسية

أعلنت واشنطن فرض عقوبات ضد 32 كيانا وشخصية روسية، على خلفية ما اعتبرته التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الماضية، وكذلك عقوبات ضد 5 أفراد و 3 شركات في شبه جزيرة القرم.

كذلك أعلن البيت الأبيض عن طرد 10 من أعضاء البعثة الدبلوماسية الروسية في واشنطن.

الإضافة إلى ذلك، حظرت الولايات المتحدة على شركاتها الشراء المباشر لسندات الدين الروسية الصادرة عن البنك المركزي، أو صندوق الثروة الوطني، أو وزارة المالية الروسية.

وحمّلت الإدارة الأميركية رسميًا جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي مسؤولية الهجوم الإلكتروني، الذي استهدف شركة "SolarWinds".

"سنتصرّف بحزم"

وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان، إن هدف العقوبات اليوم إيجاد فرص للتعاون مع روسيا بما يتوافق مع المصالح الأميركية، مؤكدة فرض المزيد حال تهديد موسكو للاستقرار العالمي، وفق البيان.

كما شددت على أنها ستتصرف بحزم ردا على أي إجراء روسي يلحق الضرر بأميركا أو حلفائها، مشيرة إلى أن العقوبات ستضمن الحد من أنشطة روسيا الخبيثة مستقبلا.

كذلك كشفت أن العقوبات الجديدة تم فرضها على روسيا بشأن القرم، وتم تنسيقها مع الحلفاء الغربيين، بحسب البيان.

روسيا: سنرد بالمثل

الجدير ذكره أن روسيا كانت أكدت نيتها الرد بالمثل على أي عقوبات أميركية تفرض.

وأكدت الرئاسة الروسية أن العقوبات الأميركية حال فرضها، ستعيق القمة المتوقعة بين الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.

يشار إلى أن العلاقات بين البلدين قد شابها التوتر خلال الفترة الماضية بسبب ملفات كثيرة بينها سوريا وأوكرانيا واتهامات تجسس وتدخل بالانتخابات وحقوق وحريات وديمقراطية.

وقد لوّحت واشنطن كثيراً بينتها محاسبة موسكو على تصرفاتها العدائية والمتهورة، كما توترت العلاقة أكثر بعد وصف الرئيس الأميركي جو بايدن لنظيره الروسي بالقاتل.