سأل مستشار رئيس الكتائب ساسين ساسين عبر LBCI: "هل خفّفت جبهة الإسناد الحرب عن غزة؟ وقال: "اليوم نرى الدمار في الضاحية، وبالماضي كانوا يقولون لو كنت أعلم، اليوم ماذا سيقولون؟"

وأضاف: " قتل حوالى 2000 شخص وهناك ما لا يقل عن 4000 جريح فما هذه المعادلة؟"

وأكد ساسين أن السبيل للخروج من المأزق هو وقف الحرب في لبنان، مشيرًا إلى أن هذا القرار أخذته الحكومة اللبنانية وأهميته أنه للمرة الأولى يصدر عن الحكومة اللبنانية قرار بوقف الحرب من جهة لبنان، ودعوة مجلس النواب فورًا للانعقاد لاتخاذ قرار بوقف الحرب.

وشدد على أنه لا بد بأن يطبّق الرئيس بري قرار وقف الحرب مع حزب الله فجميعنا نتذكر أن ميقاتي قال نريد وقف الحرب، لكن صدر موقف في اليوم نفسه عن نعيم قاسم بانه حاضر وسيدفّعهم الثمن والمقاومة لا تزال جاهزة واننا بحرب الإسناد لغزة وهذان موقفان متناقضان.

واوضح أن قرار الحرب ليست الحكومة من أخذه لكن قرار وقف الحرب أخذته الحكومة إنما ماذا سيفعل الحزب؟ هل سيسير بهذا القرار؟ وإذا افترضنا أنه تم الالتزام بقرار وقف الحرب من جهة لبنان هل من مصلحة إسرائيل وقف الحرب؟

ولفت الى أن قف الحرب يحتاج إلى أسس ثابتة وعلى حزب الله التجاوب مع المبادرات الوطنية والدولية وتحديدًا تنفيذ القرار 1701 بمضامينه كافة وإلا فإن الجبهة ستبقى مفتوحة.

وأشار إلى أن الحل بأن تتسلّم الدولة زمام الأمور وتدافع عن اللبنانيين وتضبط حدودها كافة مع سوريا وإسرائيل فإن لم نتوصل الى هذه المعادلة معنى ذلك اننا سنعود الى الأزمة بعد شهر او اثنين.

وسأل: "لماذا لا يكون القرار تشاركيًا مع كل المكونات اللبنانية، فلماذا يكون القرار لحزب معيّن؟ وقد رأينا عندما كان مسيطرًا على كل شيء إلى اين اوصلنا.

وتابع ساسين: "لا أحد يقول إن حزب الله لن يعود موجودًا فلا أحد يمكنه ان يلغيه ولا أحد يلغي المكون الشيعي ولا أي مكون آخر، إنما هذه المكونات يجب ان تتعايش بطريقة متساوية وتحتكم للدستور والقوانين لا أن يكون فريق مسلحًا وواضعًا سلاحه على الطاولة ولا يدعك تتخذ القرار بقوة السلاح.

ونوّه بمواقف رئيس الكتائب سامي الجميّل بعد لقائه النائب وائل ابو فاعور ولاسيما ما قاله من أن هذا البلد لا يحتمل رابحًا وخاسرًا، فعلينا أن نعيش بسلام ومحبة ووطنية.