اعتبر مدير مركز الارتكاز الاعلامي سالم زهران ان الدولة اللبنانية على مشارف الانحلال، مشيرا إلى انّ "ايلول هو الموعد المنتظر فامّا يكون هناك إعادة بناء الدولة او ذاهبون نحو الانفجار الكبير".

وفي حديث لقناة المنار، حمّل زهران الجميع مسؤولية ما يحصل وقال: "ارادة ربانية تدير هذا البلد إذ ان المسؤولين متقاعسون، وبالمسؤولين اعني اصغر موظف وحتى اكبر موظف في الدولة".

واضاف: "كلنا يعني كلنا متقاعسين عن القيام بواجباتنا".

وعن مسار الحكومة، كشف زهران ان البلد لم يعد يحتمل، إذ نحن بحاجة لأي حكومة، موضحًا انه لم يكن يتخيل في حياته ان يتمنى وصول الرئيس المكلّف نجيب ميقاتي إلى سدة رئاسة مجلس الوزراء، ولكن في ظل الاوضاع الصعبة، بات يأمل بأن ينجح ميقاتي بتشكيل الحكومة. ولفت إلى ان المراسيل بين ميقاتي ورئيس الجمهورية العماد ميشال عون لم تتوقف.

وشدّد زهران على ان القرار في تشكيل الحكومة يعود للولايات المتحدة الاميركية، لافتا إلى انّ "النقاش الجدي في الحكومة يكمن بين حزب الله والاميركيين، في حين ان التفاصيل والاسماء والحقائب كالظلّ في هذا الاشتباك".

وقال: "يبدو ان دوروثي شيا استسلمت في الموضوع الحكومي امام الاسماء التي ستمثل حزب الله وهنا اتحدث عن وزارة الاشغال ووزارة التنمية الادارية"، كما وانها سلّمت ان الرئيس عون لن يقبل إلاّ ان يكون شريكا في الحكومة وخصوصا في الحقائب المسيحية.

واضاف: "ما شفت حدا حابب يكون رئيس حكومة قد ميقاتي"، فهو يقبل بكل شيء، حتى وانه لم يحصل على اسم واحد من الحكومة".