ضربات جوية جديدة ضد مواقع للحوثيين في اليمن

استهدف قصف أميركي وبريطاني ليل الاثنين-الثلاثاء عدة مواقع للحوثيين في صنعاء وفي محافظات يمنية أخرى.

وبحسب مصادر قناتي "العربية" و"الحدث"، طال قصف عنيف قاعدة الديلمي ومعسكر الحفاء والسواد في صنعاء. واستهدفت الغارات على صنعاء منصة إطلاق صواريخ وراداراً للحوثيين.

كما استهدفت غارات أميركية وبريطانية مواقع الحوثيين في مدينة رداع بمحافظة البيضاء، ومعسكر الجند بمحافظة تعز، وذلك بحسب مصادرنا.
بدورها نقلت وكالة "رويترز" عن ثلاثة مسؤولين أميركيين قولهم إن قوات أميركية وبريطانية نفذت جولة جديدة من الضربات على أهداف تابعة للحوثيين في اليمن، في أحدث تحرك ضد الميليشيا التي تستهدف حركة الملاحة في البحر الأحمر.

بدورهم أكد الحوثيون أن القوات الأميركية والبريطانية شنت ضربات على مواقع في صنعاء وفي عدد من محافظات اليمن فجر الثلاثاء.

وأكدت وسائل إعلام تابعة للحوثيين إن "7 غارات أميركية وبريطانية استهدفت منطقة الحفاء وقاعدة الديلمي في صنعاء".

بالتفصيل.. أهداف القصف الجديد ضد الحوثيين والأسلحة المستخدمة

الى هذا، أكد بيان مشترك من أميركا وبريطانيا والبحرين ودول أخرى، تنفيذ ضربة على مواقع خاضعة للحوثيين في اليمن.

وقال البيان المشترك إن "ضربة اليوم استهدفت على وجه التحديد موقع تخزين تابع للحوثيين تحت الأرض، ومواقع مرتبطة بقدرات الحوثيين الصاروخية والمراقبة الجوية".

وأوضح البيان أن الضربات الجديدة استهدفت 8 أهداف للحوثيين، مؤكدا أنه "لن نتردد في الدفاع عن التدفق الحر للتجارة بأحد أهم الممرات المائية في العالم بمواجهة التهديدات الحوثية".

ووفق مسؤولين عسكريين أميركيين فإن الضربات في اليمن ناجحة وكان لها "تأثير جيد" في جميع المواقع الثمانية المستهدفة.

ونقلت "رويترز" عن وزارة الدفاع البريطانية قولها إن "4 طائرات تايفون إف.جي.آر4 إس تابعة لسلاح الجو الملكي مدعومة باثنتين من ناقلات فويدجر انضمت إلى القوات الأميركية في الضربة ضد مواقع الحوثيين باليمن".

وأضافت الوزارة أن "الطائرات استخدمت قنابل بيفواي 4 الدقيقة التوجيه لضرب أهداف عدة في موقعين عسكريين بالقرب من مطار صنعاء".

من جانبه، قال وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس إن هذه العملية "ستوجه ضربة أخرى لمخزونات الحوثيين المحدودة وقدرتهم على تهديد التجارة العالمية".

وشدد شابس على "مواصلة العمل على دعم الاستقرار الإقليمي في الشرق الأوسط".

ومنذ منتصف نوفمبر أطلق الحوثيون العديد من الصواريخ والمسيرات ضد السفن التي يعتقدون أنها مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر، مؤكدين أن ذلك يأتي تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر الذي يتعرض لقصف اسرائيلي متواصل منذ الهجوم الذي شنته حركة حماس على أراضيها في 7 أكتوبر.

وعطّلت هذه الهجمات حركة الملاحة في هذه المنطقة الأساسية للتجارة العالمية، ودفعت الولايات المتحدة إلى ضرب مواقع الحوثيين عدة مرات وتصنيفهم ككيان إرهابي.