عقيص يتضامن مع حنكش: مشهد المنصورية مهين

قال عضو كتلة "الجمهورية القوية" النائب جورج عقيص: "أنا ضد الكلام التطميني الشاعري أو مع الكلام التهويلي، فلبنان مر بالكثير من الظروف وتمكّن من الاستمرار".
وأضاف عقيص في حديث لـ"حوار مع الأنباء": "التقشف واجب ومحطة "سيدر" كانت مهمة جداً فأدرك المسؤولون اللبنانيون بأن لبنان لم يعد يحظى بهذا التعاطف الدولي".
وتابع: "يجب أن يتم تحديد الأولويات والذهاب إلى مكامن الهدر الأكبر والاتجاه إلى الرواتب يصيب الفئات الكادحة ونحن ضد هذه الإجراءات فيجب توفير النفقات من الاماكن الصحيحة".
وأردف: "مجلس الوزراء أقرّ تخفيض 50 في المئة من رواتب الرؤساء والوزراء والنواب وفيه إشارة إلى الرأي العام من المسؤولين بأننا معنيين وبدأنا من أنفسنا".
واعتبر أن "اليوم ليس للمحاسبة عما مضى إنما لإنقاذ الغد وهذه السفينة من الغرق ونحن نتعاطى مع الموضوع المالي بمسؤولية بعيداً عن المزايدات وتسجيل النقاط بمرمى الخصوم والحلفاء"، مستطرداً "موقف القوات واضح بأن المحاسبة تأتي من بعد الإنقاذ".
ورداً على سؤال قال: "المايسترو يجب أن يكون السلطات الدستورية وحزب الله اليوم يخلط أوراق ظاهرة بأوراق مخفية فلديه خطاب لبناني وأجندة مرتبطة بمسقبل العقوبات على إيران وعليه".
وتعليقاً على الحملة التي يتعرض لها حاكم مصرف لبنان رياض سلامة سأل: "هل من الصحي أن يتم ربط مصير بلد بكامله بشخص واحد؟"، مردفاً "ولكن توقيت الهجوم على حاكم مصرف لبنان قد يكون مريباً وليس في أوانه".
وفي الملف القضائي، شدد على أن "الحريص والمسؤول والمولج بحماية السمعة القضائية هم القضاة أنفسهم وليس وزير العدل وعتبي على مجلس القضاء الأعلى والتفتيش القضائي ".
وأضاف: "هناك أصول قانونية يتم تجاوزها وما نشهده بين مدير عام قوى الأمن الداخلي ومفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية هو خارج كل الأعراف والقوانين ومسيء لعمل المؤسسات وللقضاء".
ولفت إلى أن "هناك طريقة للتثبت من لبنانية مزارع شبعا وليجري العمل على هذا الموضوع من قبل جهات مختصة".
وعن السجال الدائم مع التيار الوطني الحر قال: "أنا ضد استمرار التراشق الإعلامي بين وزراء ونواب "القوات" والتيار الوطني الحر وإعادة الحياة ولو جزئيا إلى إتفاق معراب".
وختم: "رأيت مشهداً مهينا في المنصورية بأن تقوم القوى الأمنية بضرب المواطنين وأحد الزملاء النواب الذي تضامنت معه النائب إلياس حنكش وحبذا لو يعود الجميع إلى رشدهم".