عندما تعيد رسالة واتساب نصرالله الى الحياة...مفاجأة خلال يومين؟!

جاء في أسرار الصحف:

النهار

سجل استغراب لاجتماع ثلاثي عقد أمس وخرجت منه مواقف بالغة الأهمية من دون أن تشارك فيه أي جهة سياسية من طائفة أخرى خصوصاً في ظل الشغور المستمر في رئاسة الجمهورية والذي يفقد الرئاسة الأولى كل هيبة ومكانة.

بعد تداول رسائل “واتساب” عن “مفاجأة سارة في اليومين المقبلين”، سرت شائعات تشكّك في وفاة السيد نصرالله تم تناقلها بشكل كبير.

بعد شائعات عن وجوده في مكان الاغتيال وعدم صدور أي بيان رسمي يؤكد أو ينفي الأمر، ظهر مسؤول الاعلام المركزي في “حزب الله” محمد عفيف خلال جولة اعلامية أعدتها العلاقات الاعلامية في أحياء الضاحية الجنوبية للوقوف على حجم الأضرار والدمار.

محطات إذاعية وتلفزيونية ممولة او قريبة من إيران، أقفلت مراكزها في لبنان بشكل موقت وانتقل بعضها الى طهران، أو الى بغداد كما فعلت محطة “الميادين” واعطت الخيار لموظفيها بالالتحاق موقتاً في المركز الموقت الجديد.

عمّم رئيس كتلة نيابية على نوابه ومسؤولي حزبه، بعدم الحديث عن أي أمرٍ يتطرق إلى الحرب الدائرة حاليا، والاكتفاء بالعمل الاجتماعي والإنساني، لأن المرحلة صعبة وحساسة ومعقدة.

بعد ازدياد اقتحام بيوت واملاك خاصة من قبل النازحين والتخوف من التسبب في مواجهات بين اللبنانيين، طلبت قوى الامن الداخلي من المتضررين الاتصال بها عبر خط ساخن لمتابعة الامر ومحاولة ازالة التعديات.

*******

الجمهورية

تبيّن أن قريبَين من حزب بارز اجتهدوا في توجيه الانتقادات إلى جهة إقليمية ممّا أثار استياء الحزب لأنّها لا تعكس حقيقة الامور.

لوحظت دينامية نشطة وكبيرة في اليومَين الماضيَين في جهاز إعلامي كبير على علاقة بالأحداث الجارية.

تبيّن نتيجة ضربة قاسية تلقتها جهة عدوة أمس، أن لا شي محسوماً بعد وأنّ الأمور قابلة للانقلاب كل يوم بل كل ساعة.

*******

اللواء

لم يتمكن مسؤول رسمي في دولة معادية من الاتصال بزعيم «شرقي» للطلب إليه الضغط لمنع تعرض بلاده لهجوم..

حركّت موجات النزوح من مناطق الاعتداءات والاشتباكات الحركة التجارية في العاصمة، لكن السياحة شهدت انتكاسة لا لبس فيها.

يخرج نواب من لقاء مرجع بتفهم مستجد لموقفه الراهن من ضرورة توفير الأرضية لجلسة توافقية على انتخاب الرئيس.