غسان عطالله يدافع عن سلاح حزب الله: مازوت مخزّن في البقاع يتستّر عنه غجر!

في خطاب تحريضي وعدائي كالعادة، خرج الوزير السابق غسان عطالله ليؤكد ان "الثورة الحقيقية أن يأتي شخص مثلي من عائلة فقيرة إلى منصب وزاري بعد نضال لـ30 سنة ولم أجد شخصاً واحداً من الثورة سألني عن ملف فساد في وزارة المهجرين".

عطالله سأل عبر mtv:"كيف يمكن لوزارة مهجرين في الدولة اللبنانية أن تعطي أموالاً لسوريين وفلسطينيين؟ وكيف يمكن لبيت من 30 متراً أن يتقاضى عليه 12 شخصاً أموالاً؟".

وكشف عطالله ان هناك مازوتا مخزّنا في البقاع ووزير الطاقة ريمون غجر على علم بهذا الأمر بعد أن أعلمه شخص خيّر ويتستر على الموضوعوعليه التأكّد من هذا الأمر.

عطالله دافع عن فريقه السياسي فقال:" لسنا نحن من جوّعنا الناس بل السياسة التي مرت على البلد ولم نستلم يوماً وزارة "فيها خبوصة أموال وكان بدن الصرفي منا من وزارة الاتصالات وهناك كارتيلات في الترابة والمازوت وكل صاحب كارتيل يريد أن يطعم جماعته". 

أضاف:" لو أنّ هذه الحكومة مؤلفة من وزراء تكنوقراط فعلاً لما تعاطوا بالسياسة وهناك 3 في المئة انجازات لهذه الحكومة هي التعيينات القضائية وخطة النزوح والتدقيق المالي الجنائي".

تابع:"لسنا من نُخبئ المجرمين في قصورنا ونستّر عليهم" الا ان عطالله اعترف بأخطاء فريقه بالقول:"نعم أخطأنا واتخذنا قرارات غير صائبة في كثير من الأحيان". 

ولفت عطالله الى ان عددا لا بأس به من الذين تمّ توقيفهم خلال التحركات في الشمال كانوا يحملون رخص تسهيل مرور من قبل بعض القوى الأمنية وأجهزة أمنية تابعة لمخابرات الجيش مضيفا:"المنتجات التركية تغزو اسواقنا وتنافس الكثير من منتجاتنا واللواء ابراهيم تحدث عن هذا الموضوع خلال الاجتماع الاخير للمجلس الاعلى للدفاع".

عطالله دافع عن سلاح حزب الله معتبرا ان "سلاح حزب الله حمى في أماكن معيّنة الحدود اللبنانية والحياد يتطلّب نقاشاً داخلياً طويلاً لتحديد استراتيجية دفاعية واضحة توصلنا إلى توافق داخلي على الموضوع".

أضاف:" فكرة الحياد لا علامة استفهام من قبلنا عليها ونتمنّى الوصول إليها ونعتبر أنّ هذا المشروع ينقذ لبنان شرط أن لا يكون على حساب الكثير من الملفات ومنها توطين الفلسطينيين والنازحين السوريين".

وأكد انكنيسة مار موسى في بسري ستقوم الشركة الملتزمة بتفكيكها حجرا حجرا واعادة بنائها لكن كنائس الشوف من يعيدها؟.