غوايدو دعا إلى الإضراب ومادورو يتوعّد!

دعا المعارض خوان غوايدو أمس إلى إضراب عام ومواصلة التظاهرات في فنزويلا على أمل طرد الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو الذي وعد بمعاقبة "الخونة" المسؤولين عن التمرد العسكري الفاشل الذي وقع الثلاثاء.

وقال غوايدو (35 عاما) الذي أعلن نفسه رئيسا بالوكالة لفنزويلا واعترف به أكثر من خمسين بلدا على رأسها الولايات المتحدة، أمام آلاف من أنصاره في كراكاس :"غدا سنواكب اقتراح التناوب في الإضراب إلى أن نصل إلى الإضراب العام".

وأضاف غوايدو الذي كان يتحدث من على ظهر آلية :"سنواصل تحركنا في الشارع إلى أن نحصل على حريتنا".

وكان غوايدو أكد أن تظاهرات امس ستكون "الأكبر في تاريخ فنزويلا".

وكان مادورو أعلن الثلاثاء "إفشال انتفاضة عسكرية نفذتها ضد حكمه مجموعة صغيرة من العسكر المؤيدين لغوايدو"، متوعدا "المتورطين في هذه المحاولة الانقلابية بملاحقات جزائية".