غوتيريش: لوقف سفك الدماء في غزة ولبنان

يصادف الإثنين 7 تشرين الأول الذكرى السنوية الأولى للهجوم غير المسبوق الذي شنّته حركة "حماس"، والذي أثار صدمة في إسرائيل وأشعل فتيل حرب في قطاع غزة. وقد امتدت الحرب منذ ذلك الحين إلى لبنان المجاور.

وقال غوتيريش في بيان نشر السبت "اليوم هو فرصة للمجتمع الدولي لكي يدين مجدّداً بصوت عال وقوي الأعمال البغيضة لحماس، بما في ذلك احتجاز أسرى". وفي البيان نفسه، طالب غوتيريش بـ"الإفراج الفوري وغير المشروط" عنهم، مطالباً "حماس" بـ"السماح للجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارة هؤلاء الأسرى".

وكان هجوم "حماس" على إسرائيل في السابع من تشرين الأول 2023 تسبّب بمقتل 1205 أشخاص في الجانب الإسرائيلي، وفقاً لحصيلة أعدّتها "فرانس برس" استناداً إلى أرقام إسرائيلية.

وخُطف خلال الهجوم 251 شخصاً، لا يزال 97 منهم محتجزين، بينهم 33 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.

وارتفعت حصيلة القتلى نتيجة القصف والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 41825 قتيلاً، وفق آخر حصلية أصدرتها وزارة الصحّة التابعة لـ"حماس".

وشدّد غوتيريش على أنّه "منذ 7 تشرين الأول، اندلعت موجة من أعمال العنف المروّعة وسفك الدماء. حان وقت تحرير الأسرى (...) حان وقت إسكات الأسلحة. حان الوقت لوضع حد للمعاناة التي اجتاحت المنطقة".

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه من امتداد الصراع إلى لبنان ضد "حزب الله" المدعوم من إيران. وقال غوتيريش "إن الحرب التي أعقبت الهجمات الرهيبة قبل عام لا تزال تدمّر أرواحاً وتسبّب معاناة إنسانية عميقة للفلسطينيين في غزة، واليوم للشعب اللبناني".

وبحسب الأرقام الرسمية، قُتل أكثر من ألفي شخص في لبنان منذ تشرين الأول 2023، بينهم أكثر من ألف منذ بدء القصف الجوي المكثّف في 23 أيلول.

وقدّرت الحكومة اللبنانية الأربعاء عدد النازحين هرباً من العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان بحوالى 1,2 مليون.