أشار عضو نقابة المحامين ببيروت والمرشح إلى مركز نقيب فادي المصري إلى أنه انتُخب عضو مجلس نقابة في تشرين الأول 2021 وانتخب مقرر التدرج وتفاعل مع الجيلين الجديد والمخضرم .

المصري وفي حديثٍ ضمن برنامج "نقطة عالسطر" عبر صوت لبنان قال: "نقابة المحامين هي امتداد لتاريخٍ عريق من الدفاع عن حقوق الناس والشباب فيها هم المستقبل المشرق والحداثة المرتقبة، ونقاط قوتي تكمن بأنني أستطيع أن أجمع بين جيلي الشباب والمخضرمين وهذه خبرة اكتسبتها من خلال المسؤولية التي تسلّمتها ومن خلال عمري بين الجيلين، والرابط بين الجيلين مهمّ جدّاً".

وأضاف: "نحن بتفاعل دائم مع كافة مكوّنات نقابة المحامين ونتعامل مع بعضنا البعض بمهنية ونتواصل مع كافة الفرقاء من تغييريين إلى أحزاب تقليدية، وجميع الفرقاء السياسيين ممثلون في النقابة، أمّا الجوّ الذي كان حاضراً عام 2019 بعد 17 تشرين لم يعد لديه التأثير الذي كان حينها، لكن النفس التغييري الذي نحن جزء منه لا يزال قوياً في النقابة، والعمل جارٍ لوضع النقابة على سكة الحداثة والعصرنة وتقديم الحلول للمشاكل الوطنية".

وتابع المصري: "أتواصل مع النقيب كاسبار يومياً وهو نقابي بامتياز وكل شخص يفصح له عن طموحه يشجعه، إنما النقيب يتميز بصراحة غير موجودة عند كثيرين، أمّا في الحديث عن عدة مرشحين بالقرب من صفنا السياسي السيادي وهذا دليل خير لأننا نُبرهن أننا نحمي العمل النقابي من زواريب السياسي".

وقال: "ملف انفجار مرفأ بيروت صار جزءاً من حياتنا وأنا من عائلة تضررت كثيراً من الإنفجار ناهيك عن الضرر الحاصل في مكتبي في الوسط التجاري، ونعتبر هذه القضية من أهم القضايا الوطنية، ونعمل لمنع طمس الحقيقة وعرقلة التحقيق العدلي، واتّخذنا موقفاً واضحاً لإعادة العمل بالتحقيق العدلي ورفضنا ما قامت به النيابة العامة التمييزية".

وأردف المصري: "أي محامٍ يريد أن يظهر عبر الإعلام أو مواقع التواصل على المحامي أن يُعرّف عن نفسه بأخلاقه الحسنة وصورته اللائقة، ومن قاموا بحملة استفادوا لإسكات النقابة وإضعافها واتهموها بقمع الحريات، الأمر المرفوض وغير الصحيح".