فرنجية: لن أنسحب من الترشح الى السباق الرئاسي وحزب الله لن يتنازل عن مواصفاته للرئيس

عن حظوظه الرئاسية، رأى رئيس تيار المردة سليمان فرنجية ان التوازنات لا زالت كما هي لانه ما من احد قادر عن انتاج الرئيس،مشيرا الى ان التسوية بالمنطقة تبدأ ببوادر معينة ولبنان ينتظرها، واردف: "انتظر تسوية تحل مشكلة بلبنان".

وقال فرنجية ضمن برنامج وهلق شو عبر الجديد: "اعتبر ان حزب الله يريد رئيس للجمهورية اليوم قبل الغد ولكنه لن يتنازل عن المواصفات التي يريدها"، معتبرا ان الادارة الاميركية الحالية وفرنسا قد يكونوا على عجلة من حل في المنطقة الا ان الصيني والسعودي خلاف ذلك.

وإذ جزم فرنجية بانه لن ينسحب من الترشح الى السباق الرئاسي، وايضا فريقه السياسي لن يطلب هذا الامر منه، اعتبر انه عندما تحصل التسوية نبني على الشيء مقتضاه.

وعن اللقاء مع الموفد الفرنسي جان ايڤ لودريان الثلاثاء، اجاب: "العلاقات مع فرنسا ودّية وواضحة"، لافتا الى ان المبادرة الفرنسية السابقة كانت منطقية على أساس سلّة متكاملة.

اضاف: "الفرنسي اليوم على مسافة من الجميع وإذا وصلت الى سدة الرئاسة يفرح إذ أن العلاقة بيننا إيجابية وقائمة على الإحترام".

وسأل: من لا يقبل الحوار في لبنان لماذا يقبله في باريس؟

وقال: "علاقتي مع سفراء مصر وديّة وهم يعرفون أنني عربي ووطني".

ورأى ان سفير السعودية في لبنان وليد بخاري تغيّب عن زيارة بنشعي بعذر مرضي وأنا أصدق هذا الأمر.

وشدد على ان السعودية لن تتخلى عن حلفائها وهي سوف تأتي بهم الى اي تسوية.

 واردف: "انا اتكلم من منطلق انني لم اكذب على احد فانا لا أفاوض من دون حلفائي ولا أفاوض على ظهر حلفائي"

وأوضح انه منذ سنة الـ1976ولغاية اليوم لم يأتِ رئيسا للبنان الا من خلال الحوار، وعندما يُطرح الحوار فمن اجل ايجاد مخرج للازمة ففي النهاية من يشارك في الحوار من اجل قول موقفه بكل ثقة فما من احد يصوب المسدس على رأس اي كان.

وأضاف: "لبنان محكوم بالتفاهمات والحوار، والشرق الاوسط بالمستقبل يتجه الى خير وسينعكس الامر على لبنان". وجدّد تأكيده على أن "الحوار يجب ان يكون من دون قيد او شرط".

وأشار الى أن "هناك فرق بين التمنيات وبين ما هو موجود، وكلّنا يتمنّى التغيير ولكن البعض يُدرك أنّ هناك استحالة بإحداث بعض التغييرات فيعتمد الشعبوية ولو على حساب الناس"، مشدداً على أنني "لا احبذ وصول موظف برتبة رئيس".

واكد فرنجية: " ان الميثاقية موجودة في الدستور وهي حافظة للحيثيات وخصوصاً المسيحية وكلام من يطالب بإلغائها كلام غير مسؤول".

واعتبر  أن "المطلوب تأمين الميثاقية الموجودة بالدستور التي تحمي مركز الرئيس الماروني الموجود بلبنان".

وقال: "إذا وصلت الى رئاسة الجمهورية سأقوم بخطوة بإتجاه المعترضين المسيحيين التيار الوطني الحرّ والقوات و"رح روح لعندن"، قائلا: "أنا مرشّح وطني وعربي وضدّ كل أشكال التقسيم والفدرالية وأنا منفتح وقادر على الحوار والإقناع".