زيارة ميقاتي لباريس: خفض التّصعيد مرتبط بأجوبة لبنان...وفرنسا: ندعم انتشار الجيش اللبناني في الجنوب

لفت مصدر دبلوماسي فرنسي لقناة "الحدث"، إلى أنّ "خفض التّصعيد في جنوب ​لبنان​، مرتبط بأجوبة محدّدة من لبنان"، موضحًا أنّ "مقترحاتنا ل​جنوب لبنان​ تتطلّب سحب "​حزب الله​" لبعض قدراته العسكريّة من الحدود، وتتطلّب أيضًا توقّف ​إسرائيل​ عن التّحليق في أجواء لبنان والامتناع عن العمليّات العسكريّة".

وكشف أنّ "رئيس حكومة تصريف الأعمال ​نجيب ميقاتي​ وَعد الرّئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​ بأجوبة على المقترح الفرنسي خلال الأيّام المقبلة"، مؤكّدًا "مواصلة مساعينا لخفض التّصعيد مرتبطة بأجوبة لبنان". وأكد أنّ "إسرائيل تدعم الخطّة الفرنسيّة، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عبّر عن رغبته بمواصلة تحرّكاتنا".

وقال المصدر : " من المهم فصل خفض التصعيد بين لبنان وإسرائيل عن تطورات غزة". 
وأضاف: " ندعم مع إيطاليا انتشار الجيش اللبناني في الجنوب".

وفي وقت سابق، وزعت السفارة الفرنسية بيانا مشتركا لرئيس أركان الجيوش الفرنسية وقائد الجيش اللبناني ورئيس أركان الدفاع الايطالي جاء فيه:

"استقبل رئيس أركان الجيوش الفرنسية Le général d’armée Thierry Burkhard في 19 نيسان نظيريه قائد الجيش اللبناني جوزاف عون ورئيس أركان الدفاع الإيطالي Admiral Giuseppe Cavo Dragone.

وبعد حفل التكريم العسكري، تناول اللقاء التوترات الإقليمية التي تواجه لبنان، وأكدوا مجددا أهمية العمل الجماعي بهدف وقف التصعيد على طول الحدود بين لبنان وإسرائيل وفقا لما جاء في القرار 1701.

وتم التأكيد على الدور الأساسي لليونيفيل باعتبارها عاملا للسلام والأمن وحماية المدنيين في المنطقة، بالتعاون الوثيق مع الجيش اللبناني السيد على كل أراضيه.

وتم التأكيد على دعم الجيش اللبناني الضامن للاستقرار الوطني وعلى التزام فرنسا وإيطاليا باستقرار وسيادة لبنان التي تبقى أولوية".