فصول جديدة تتكشّف في ملف الاتصالات

أكّد وزير الاتصالات السابق جمال الجراح  أنه بصدد الادعاء عند التفتيش القضائي على القاضي علي ابراهيم الذي تجاوز الأصول القانونية والذي سرب للاعلام معلومات مغلوطة بقصد التشهير به."

وقال الجراح للـ"lbc": "أتحمل كل ما حصل في وزارة الاتصالات منذ اليوم الذي توليت فيه هذه الوزارة، مشيرا الى انه تم توفير  مبلغ قدره 6 ملايين دولار في عقد الصيانة.

وأوضح أنّ "عمل المستشار جمال فاخوري في المناقصة التي أجريت في هيئة أوجيرو لتركيب الفايبر أوبتك كان كمراقب فقط لا غير وللتأكد من أنّ المحضر مطابق للعروض المالية عند فتح الظروف".

في السياق، أعلن وزير الاتصالات السابق بطرس حرب أنّه تفاجأ بالإدعاء عليه بهدر الأموال، مؤكدًا أنّه خاضع للقانون.

وقال للمحطة عينها، لا يحق للمدعي العام المالي قانوًنا الادعاء وارتكب خطأ كبيرًا بإحالة الادعاء إلى مجلس النواب وهذه لفلفة لمكافحة الفساد في لبنان وعليه الادعاء أمام القضاء الجزائي".

وشدّد على أنّ المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء كذبة كبيرة.

وردا على سؤال، نفى حرب أن يكون حمى المدير العام السابق لهيئة أوجيرو عبد المنعم يوسف قائلاً: "طُلب مني كوزير للاتصالات حينها إعطاء إذن لملاحقته وطلبت الملف واطلعت عليه ورأيت أنه تركيبة سياسية وعلى الرغم من ذلك أعطيت الاذن بملاحقته".

بدوره، كشف المدير العام السابق لهيئة أوجيرو عبد المنعم يوسف أن الوزير السابق نقولا صحناوي لم يقبل بالاجتماع به مرة واحدة عندما كان وزيرا للاتصالات.

وأضاف: الوزير جمال الجراح اعترف لأول مرة أن هناك تأخيرا في مشروع الفايبر اوبتك وأراد الصاق هذا الأمر بي الا أنه تمت اقالتي في 4 كانون الثاني 2017، والعقد الموقع مع شركة سيرتا حصل في 17 ايار 2018."

وقال يوسف: "ما قاله الجراح اليوم وكأن اوجيرو كلها تختصر بشخص المدير العام وهذا اساءة الى الموظفين في الهيئة."