قره باغ تواجه "كارثة" بعد الهجوم... وروسيا على خط الوساطة

أفاد انفصاليون أرمن أن 200 قتيل و400 جريح على الأقل سقطوا جراء المواجهات المتجدّدة في قره باغ.

ومع عودة الاشتباك المسلّح إلى الإقليم، أعلن مسؤول انفصالي الأربعاء إجلاء أكثر من 10 آلاف شخص بينهم نساء وأطفال من أماكن إقامتهم في ناغورني قره باغ الى مناطق أخرى في الإقليم، بسبب العملية العسكرية التي شنّتها أذربيجان وانتهت باستسلام الانفصاليين.

وقال أمين المظالم لشؤون حقوق الانسان في المنطقة غيغام ستيبانيان "تم إجلاء أكثر من 10 آلاف شخص من مناطق إقامتهم الأصلية" نحو أنحاء أخرى في الإقليم، مشيرا الى أن هؤلاء يفتقدون "التغذية الملائمة والأدوية ومواد النظافة الأساسية"، منددا بوقوع "كارثة".

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأربعاء أن قوات حفظ السلام التابعة لموسكو ستكون الوسيط في المباحثات المقرّرة الخميس بين أذربيجان والانفصاليين الأرمن في إقليم ناغورني قره باغ.

وأفاد الكرملين في بيان أن بوتين أبلغ رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان في اتصال هاتفي أن "هذه المفاوضات ستجرى بوساطة من قيادة الكتبية الروسية لحفظ السلام" المنتشرة في الإقليم. وتأتي المباحثات بعد عملية عسكرية شنّتها قوات باكو الثلاثاء وانتهت الأربعاء بإبرام اتفاق لوقف النار بعد استسلام الانفصاليين.

وتفصل بين أرمينيا وأذربيجان عقود من الجفاء والكراهية بشأن ناغورنو- كراباخ، حيث أُعلن وقف لإطلاق النار الأربعاء بعد هجوم خاطف شنته باكو في هذا الجيب الانفصالي.