"قمح" الأجهزة... كاذب

ردا على مقال المدعو عبدالله قمح في موقع "ليبانون ديبايت" بتاريخ ٢١ حزيران ٢٠٢٤.

عاد "صبي الأجهزة" وكاتب التقارير التافهة عبدالله قمح إلى عادته القبيحة، بالتخيلات الهمايونية، كشخصه ومن يشغله، وكتابتها بسرد ركيك وفاشل.

من المعروف ان "قمح" يتعامل بالدسائس لكنه لا يكتفي بما دس إليه بل يأخذه ويضيف عليه كمّاً من الكذب والرياء من أفكاره المريضة لينتج في النهاية نصوصاً تبصقها حتى سلات النفايات ولا تتحملها.

"مجوي" هكذا يعرّف عنه في معشر الصحافيين وحتى من يشاركونه نفس الخط السياسي.

يحاول هذا أن يدخل الى "فرقة الشتم" التابعة للممانعة إلّا أن المفارقة حتى هؤلاء لا يقبلوه معهم وعند محاولة ذكره إلى صفهم يكون الاستهزاء هو الرد الوحيد.

هذا الذي لم تتحمله صحيفة الممانعة وطردته (ولو نكر ذلك، والجميع أصبح يعلم بالحكاية)، لم يتعلّم ولم يتوقف عن الكذب والتخيلات وتوريط من يعمل معه واستمر بعاداته المرذولة، ودائماً النتائج تأتي متشابهة وهي هبوطه درجات ودرجات من لائحة الشتامين الى لائحة الشتامين الصغار المضحكين.

نعلم توقه كغيره للترزّق من المشغّل وخصوصاً انه في المدة الأخيرة تبين انها "مصلحة رائجة" ومصدر استرزاق للكثيرين خصوصاً لناحية التهجم على رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل على قاعدة اشتم اكثر تقبض اكثر، لكنه حتى بهذه اختار الطريق السيئ والعاطل وطبق المثل الشائع "تعرف الكذبة من كبرها" ولا داعي للتفتيش بأكاذيب قمح فهي معروفة من كبرها.

وفي النهاية نصيحة لهذا بالمجان: "محاولتك الايقاع بين حزب الكتائب والجيش اللبناني فاشلة وساقطة، فدعمنا للجيش مطلق، قيادة وعسكر، هذا اولاً، أما ثانياً وهو الاساس، فحتى بحقدك لم تنجح، وفضحت أكاذيبك السابقة، ومن حيث لا تدري اظهرت الحقيقة بأننا حزب نظيف ناصع لا نتلقى أموالنا من الخارج كمشغليك، ونطالب بأملاكنا وحقوقنا بالأطر القانونية والشرعية وليس بالمصادرة ووضع اليد والسرقة كما  يفعل مشغلوك في الجنوب وجزّين والضاحية ولاسا وغيرها من المناطق.

فاستتر واستُر معك مَن مِن خلفك.