كانت حاضرة أثناء طرد غسان عطالله من المسبح...سينتيا سليمان تروي ما حصل معها!

"ارحل ارحل" التي وُجّهت الى وزير المهجرين غسان عطالله ليلة حريق الدامور لم تمر مرور الكرام ولم يستطع الوزير ان يهضمها ولو انه اعلن رفضه ملاحقة من تعرّضوا له.

فقد تمّ استدعاء الناشطة سينتيا سليمان أمس الثلاثاء إلى مفرزة بيت الدين للتحقيق معها في الإشكال، وذلك بناءً على إشارة القاضية غادة عون، ليتمّ بعد ذلك إبلاغها بسحب الدعوى.

وبالتواصل معها، أشارت سينتيا لموقع الأنباء إلى أنه فور استدعائها تواصلت معها النائبة بولا يعقوبيان، لافتةً إلى أن الأخيرة تواصلت مع القاضية عون للاستفسار عن سبب الاستدعاء. ورغم ذلك لم تعلم سينتيا حتى الآن سبب استدعائها شخصياً إلى التحقيق، حيث أن عدداً كبيراً من المتطوعين كان متواجداً وقت الإشكال، مؤكدةً في الوقت نفسه أن أحد مرافقي الوزير عطا الله هو من اعتدى أولاً على أحد العاملين في المكان المتواجدين فيه، ليتمّ بعد ذلك تبادل التدافع، وإشهار السلاح من قبل المرافقين.

واستغربت سينتيا التقرير الطبّي الذي حصل عليه الوزير عطاالله من أحد الأطباء الذي وصفته بالعوني، رغم أنه وقت الحادث استكمل جولته بشكل طبيعي، بحسب قولها.

أما أكثر ما استحوذ على اهتمام سينتيا فهو كمية الشتائم والتنمّر الذي تعرّضت له وأهلها من قِبل أنصار التيار الوطني الحر. فهل سيتم استدعاؤهم إلى القضاء ومحاسبتهم في حال تقدمت سينتيا بشكوى بحقهم، أم أنه "ناس بسمنة وناس بزيت"؟