أعلنت كوريا الشمالية، الخميس، أنها اختبرت بنجاح صاروخاً مضاداً للطائرات "طوّرته مؤخّراً"، في أحدث تجربة تنفّذها بيونغ يانغ في إطار سلسلة عمليات إطلاق نفذتها أخيراً.

وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية إن "جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية أجرت في 30 سبتمبر عملية إطلاق تجريبية لصاروخ مضادّ للطائرات طوّرته مؤخراً".

وكان وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اعتبر، الخميس، أن ممارسات كوريا الشمالية تسهم في زعزعة الاستقرار والأمن، وذلك في أعقاب إجراء بيونغ يانغ سلسلة تجارب صاروخية قالت إنها اختبرت في إحداها صاروخا انزلاقيا فرط صوتي.

وفي تصريح أدلى به عقب محادثات أميركية-أوروبية في بيتسبرغ قال بلينكن "نحن قلقون إزاء هذه الانتهاكات المتكررة لقرارات مجلس الأمن التي تؤدي برأيي إلى مزيد من زعزعة الاستقرار والأمن".

وقال بلينكن إن بلاده لا يمكنها تأكيد مزاعم بيونغ يانغ بشأن تجربتها صاروخا انزلاقيا، علما بأن هذا الأمر من شأنه أن يغيّر المعادلة، إذ إن هذا الصاروخ أسرع من الصوت بخمس مرات.

والأربعاء، أعلنت الولايات المتحدة أنها لا تضمر لكوريا الشمالية "أي نوايا عدائية" وتدعوها مجدداً للدخول في حوار من دون أي شروط مسبقة، وذلك بعيد إعلان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون أن دعوات الحوار الأميركية هدفها "إخفاء خداع (الولايات المتحدة) وأعمالها العدائية" تجاه بلاده، حسب تعبيره.

ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن، الجمعة، جلسة حول كوريا الشمالية بدعوة من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.