"لا أسماء".. التقدمي يبحث عن مكان للتوافق

بتكليف من النائب السابق وليد جنبلاط، التقى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ظهرا في معراب وفداً من الإشتراكي ضمّ رئيس الحزب النائب تيمور جنبلاط والنواب مروان حماده وأكرم شهيّب ووائل أبو فاعور في حضور النائبين غسان حاصباني ونزيه متى.

وبعد اللقاء، أشار النائب أكرم شهيب الى أن "زيارتنا اليوم ليست بهدف خلق مبادرة جديدة أو طرح أسماء جديدة بل بهدف خلق أرضية مشتركة لمحاولة الوصول الى رئيس وفاقي ويكون ذلك بلقاء أو بحوار أو بتشاور".

وقال: "تسهيلاً للأمور بين الأفرقاء علينا الوصول إلى صيغة مرنة تلاقي مسعى موفد الرئيس الفرنسي و"الخماسية" علّنا ننتج رئيساً حفظاً للمؤسسات وحفاظاً على وجود لبنان".

أضاف: "من الضروري البحث الجدّي عن القواسم المشتركة بين القوى السياسية للوصول إلى رئيس للجمهورية يجمع ولا يفرّق".

ولفت الى أنه "لم نتحدث بالأسماء فالمرحلة تتطلب تلاقياً ونأمل خير و"بالحركة بركة"."

وقام الوزير السابق غازي العريضي بزيارة كل من رئيس مجلس النواب نبيه بري والمعاون السياسي للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الحاج حسين الخليل.

تأتي الزيارة في إطار مبادرة الحزب التقدمي الإشتراكي تجاه القوى السياسية، لتحفيزها على الحوار والتشاور من أجل إنجاز الاستحقاقات الدستورية وفي مقدمتها رئاسة الجمهورية، وتجاوز المرحلة الدقيقة التي يمرّ بها لبنان في ظل العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان. 

وبعد لقائه كلا من بري وجعجع، التقى الوفد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل في ميرنا الشالوحي.

وبعد اللقاء، قال النائب هادي أبو الحسن: "نحاول من خلال النقاش إيجاد صيغة مرنة تؤدي إلى شكل من أشكال التوافق وصولًا إلى انتخاب رئيس واللقاءات ستستكمل مع باقي الكتل".

وأضاف: "الحركة السياسية التي نقوم بها يتعلق نجاحها وفشلها بالأفرقاء السياسيين".

بدوره، اعلن النائب سيزار أبي خليل  بعد زيارة وفد اللقاء الديموقراطي اننا إستقبلنا رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي الأستاذ تيمور جنبلاط على رأس وفد نيابي وإستمعنا لما يحمله من أفكار في موضوع تسهيل إنتخابات رئاسة الجمهورية.

وأضاف: "نحن نلتقي مع الأستاذ جنبلاط حول هدف إنهاء الفراغ ومستعدون للتشاور وللحوار في هذا الشأن بمرونة لتحقيق الهدف".

وأشار إلى أننا نتلاقى بهذا المسعى معًا ويتحرّك كل منا على طريقته للهدف نفسه"، مشددا على ان الحوار من أجل الحوار لا فائدة منه، الحوار يجب أن يوصل حكماً إمّا للتوافق على رئيس أو الذهاب الى الإنتخاب تطبيقاً للدستور في حال تعذر الإتفاق".

ولفت ابي خليل الى أننا  نلتقي مع الأستاذ جنبلاط بما يمثل ومن يمثل"، مشيرا إلى أننا مستعدين للتعاون في كل ما من شأنه تأمين مصلحة اللبنانيين وحفظ الوحدة الوطنية وبناء الدولة على قاعدة الشراكة المتوازنة بين اللبنانيين ."

وختم: "نقدّر ما يقوم به رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي من مبادرة وطنية تعكس الحِكمة والرؤية في معالجة القضايا الوطنية" .