لبنان جاهز للقاء قطر..معتوق وعد "ببذل الجهود في المجموعة الصعبة" لكأس آسيا

وعد كابتن المنتخب الوطني اللبناني حسن معتوق بأن يبذل اللاعبون كل جهدهم في المجموعة الصعبة"، وقال :"افتتاح البطولة شيء جميل رغم صعوبة المواجه’".

وقال معتوق (36 سنة) في مؤتمر صحافي عشية اللقاء مع قطر السادسة عصر غد الخميس على ستاد لوسيل في افتتاح كأس آسيا لكرة القدم، ان 2024 ستكون الأخيرة له قبل اعتزاله دوليا.
وختم منتخبنا تحضيراته بالتمرين على ملعب المباراة. في حين رفع أبناء الجالية في قطر من وتيرة التحضيرات للمواكبة الميدانية غدا لـ"منتخب الأرز" في الملعب المونديالي بلوسيل.

وسيكون المنتخب اللبناني محيّدا عن الضغوط، إذ يعي المدير الفني المونتينيغري ميودراغ رادولوفيتش أنه ليس مطالبا بتحقيق النتائج الكبيرة في كأس آسيا. 

 وأشار المدرب المساعد سردجان كلياييفيتش لـ"فرانس برس"، الى ان اللقاء الإفتتاحي "مهم جدا لأنه سيحدد خط سير الفريق في البطولة". وتابع "نكن كل الإحترام لمنتخب قطر، فهو فريق جيد للغاية، ويمتلك لاعبين جيدين للغاية فضلا عن تزودهم بخبرات كبيرة جراء المشاركات العالمية في السنوات الأخيرة (...) ستكون المباراة الافتتاحية مذهلة على ملعب لوسيل". 

وأضاف كلياييفيتش "فيما يتعلق بفريقنا، يجب أن نركز بشكل خاص على الانطلاقة. إذا  تحلينا بالصبر والثقة بالنفس فسنحصل على فرصتنا في المباراة". 

إيراني لقيادة المباراة

سيتولى الحكم الإيراني علي رضا فغاني إدارة المباراة الافتتاحية لكأس آسيا بكرة القدم، المقرّرة بين قطر الدولة المضيفة وحاملة اللقب ولبنان السادسة عصر غد الجمعة على ملعب لوسيل ضمن منافسات المجموعة الاولى، كما أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

ويساعد فغاني في إدارة هذه المباراة، الحكمان الأوستراليان انتون شكيتينين وآشلي بيكهام، في حين سيكون الثنائي كو هيونغ-جين ويون جاي-يول من كوريا الجنوبية كحكم رابع وحكم احتياط على التوالي. 

وتم اختيار الأوسترالي ايفان شون روبرت كحكم فيديو مساعد، وستكون الأوسترالية كايت ياتسيفيتش أول حكمة تشارك في مباراة بكأس آسيا عندما تتولى مهام مساعد حكم الفيديو. 

والمباراة هي الرقم 13 لفغاني في نهائيات كأس آسيا خلال مشاركته الرابعة في البطولة القارية، اذ سبق له ان عمل كحكم رابع في أربع مباريات خلال ظهوره الأول عام 2011، وأدار خمس مباريات في نسخة عام 2015 من بينها المباراة النهائية بين كوريا الجنوبية وأوستراليا التي توجت باللقب بعد وقت إضافي، وأدار مباراتين في نسخة عام 2019.

وفاز فغاني بجائزة أفضل حكم في قارة آسيا في 2016 و2018، علما أنه بدأ مسيرته في التحكيم عام 1996، وحصل على الشارة الدولية عام 2008، وسجل حضوره بقوة في البطولات العالمية، حيث تم اختياره كحكم مساعد في كأس العالم 2014 في البرازيل، ثم أدار أربع مباريات في كأس العالم 2018 في روسيا، من بينها مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بين بلجيكا وإنكلترا، قبل أن يدير مباراتين في كأس العالم 2022 في قطر.

وشارك فغاني في إدارة مباريات كأس العالم للأندية 2013 و2015، ودورة الألعاب الأولمبية 2016 حيث أدار المباراة النهائية، وشارك في كأس القارات 2017 في روسيا.

وعلى صعيد الأندية أدار 66 مباراة في دوري أبطال آسيا، من بينها نهائي نسخة 2014.

وتشهد المباراة الافتتاحية الظهور الأول لنظام التسلل شبه الآلي، الذي سيتم تطبيقه في هذه النسخة من كأس آسيا، ليكون الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أول اتحاد قاري يقوم بتطبيق هذا النظام في بطولة قارية بمثل هذا المستوى، وسوف يعزز هذا النظام تطبيق نظام حكم الفيديو المساعد بشكل كامل في جميع مباريات البطولة الـ51.