ماذا فعلت أميركا بقواعدها العسكرية في سوريا استعداداً لهجمات إيرانية؟

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان مساء اليوم الثلاثاء إن "القوات الأميركية نقلت خلال الشهر الحالي إلى قواعدها العسكرية في شمال شرق سوريا، أسلحة متنوعة من ضمنها منظومات دفاع جوي متطور، وأخرى لوجستية، تزامنا مع هجمات المسلحين الموالين لإيران على شرق الفرات وتهديد التواجد الأميركي في قاعدتي حقل العمر النفطي ومعمل كونيكو للغاز في ريف دير الزور".
 
وإلى جانب التعزيزات العسكرية، أضاف المرصد أنها "قامت بتنفيذ تدريبات عسكرية مكثفة داخل قواعدها، حيث تم اختبار أسلحة دفاع جوي متطورة تعمل على الليزر، وتدريبات تحاكي هجمات الطائرات المسيّرة، لرفع جاهزيتها لأي تصعيد محتمل".
 
وأشار إلى أن "التحركات الأميركية تزايدت بعد الهجمات على القواعد في دير الزور والحسكة، حيث تم رصد 3 هجمات خلال شهر الشهر الحالي، اعترفت خلالها الولايات المتحدة بإصابة 8 جنود في قاعدة خراب الجير نتيجة إحدى هذه الهجمات".
 
وقال المرصد السوري إنه "وثق هبوط 7 طائرات شحن تابعة للتحالف الدولي في قواعده بريفي الحسكة ودير الزور، محملة بأسلحة متطورة، جنود، وبطاريات دفاع جوي، كما دخلت 50 شاحنة عسكرية قادمة من العراق عبر معبر الوليد الحدودي، وأُجريت 9 تدريبات عسكرية في المنطقة، بمشاركة (قسد) في ثلاثة منها، واستخدمت فيها الذخيرة الحية لضرب أهداف وهمية".