ما صحة اخلاء اليونيفيل لمواقعها على الحدود؟

أكدت قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان (اليونيفيل)، أن قواتها لا تزال في مواقعها رغم تلقيها قبل نحو أسبوع طلبا من اسرائيل بإعادة نقل بعضها، قبيل بدئها عملياتها البرية المحدودة، بحسب "فرانس برس".

وقالت "اليونيفيل" إن الجيش الإسرائيلي أبلغها في 30 أيلول/سبتمبر "عزمه شنّ عمليات برية محدودة في لبنان، وطلب منا نقل بعض مواقعنا"، مؤكدة في الوقت نفسه "لا يزال جنود حفظ السلام في جميع المواقع".

من جهته، قال الناطق الرسمي بإسم اليونيفيل أندريا تيننتي ان "الجيش الإسرائيلي أبلغ اليونيفيل في 30 أيلول عن نيته القيام بعمليات توغل برية محدودة في لبنان، كما طلب منا نقل بعض مواقعنا".

وأضاف: "لا يزال حفظة السلام في جميع المواقع، ويظل علم الأمم المتحدة مرفوعاً. نحن نعمل بانتظام على تعديل وضعنا وأنشطتنا، ولدينا خطط طوارئ جاهزة للتفعيل إذا لزم الأمر. إن سلامة وأمن قوات حفظ السلام أمر بالغ الأهمية، ونذكّر جميع الأطراف بالتزامها احترام ذلك".

وختم تيننتي: "إننا نواصل حث لبنان وإسرائيل على إعادة الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 1701 ــ بالأفعال، وليس بالقول فقط ــ باعتباره الحل الوحيد القابل للتطبيق لإعادة الاستقرار إلى المنطقة".