ارتفاع المخاطر وانخفاض الأسعار، لا يعنيان أن الشركات تعمل مجاناً، بل هدفها تحقيق أقصى ربح ممكن. وهذا الأمر محميّ بعملية التسعير التي ترسمها وزارة الطاقة، إذ إن آلية التسعير تعتمد على سعر الطن قبل 17 يوماً، أي إن انخفاض الأسعار الذي كان يُفترض أن يؤدي إلى خسائر لدى الشركات حافظ على استقرار أرباحها، كما أن عملية التسعير تعتمد على سعر الأساس (البلاتس) مضافاً إليه 136 دولاراً لكل طن، وهذا المبلغ هو مجموع كل الأكلاف والأرباح للطن الواحد. بحسب مستوردين، فإن ربح الطن الواحد الفعلي، يراوح بين 30 دولاراً و40 دولاراً.