مرشح عضو مجلس نقابة خبراء المحاسبة جان باشا: سنقدّم للنقابة والخبراء نقلة نوعية لوضع أفضل

اعتبر مرشح عضو مجلس نقابة خبراء المحاسبة جان باشا أن "التدخلات السياسية والانقسامات بين المرشحين موجودة في كافة الإنتخابات" مؤكدًّا أن "اللائحة المنضم إليها تم تركيبها من منطلق مهني لا سياسي بإعتبار أن  هذه التدخلات السياسية تؤثر على مسار النقابة وتفرض أشخاصًا غير متجانسين على النقيب وفريق عمله".

باشا وفي مداخلة له ضمن برنامج "نقطة عالسطر" عبر صوت لبنان، لفت الى أن "ترشيحه لعضوية نقابة خبراء المحاسبة هدفه الإستمرار في خطة المشاريع التي وضعناها في السابق وايصال النقابة الى وضع أفضل من خلال التدريب المهني وتنظيم مؤتمرات ومتابعة ملفات التدقيق والرقابة النوعية".

وقال: "سنضع لجانا للتحقيق مع المكاتب المخالفة وتنظيم برنامج الرقابة النوعية ومساءلة كل خبير يصدر تقارير لمكاتب المحاسبة المنتحلة الصفة، اضافة الى موضوع قانون التجارة غير المنصف للخبراء".

تابع: "نهدف الى خلق لجنة للمراقبة النوعية للتقارير الصادرة عن الخبراء وتكون مساءلة الخبير بحضور النقيب ولجنة تحقيق مؤلفة من قاضٍ وممثل من وزارة المالية وخبراء محاسبة للبحث بصحة التقرير الذي يرفعه الخبير وعلى هذا الأساس نستطيع محاسبة الأخير".

واشار باشا إلى أن "النقابة واجهت في السابق تدخلات من بعض الأحزاب لإفشال مشاريعها ولكن هذه المرّة لائحتنا متضامنة ولم نسمح للأحزاب الدخول بيننا".

وتمنّى باشا على الهيئة العامة "انتخاب لائحتنا المتضامنة والمتكافئة والمستقلّة عن الأحزاب وألا تُخرق، مؤكدًا أنها ستقدّم لخبراء المحاسبة نقلة نوعية لوضع أفضل.

وأسف باشا لعدم أخذ الخبراء كأساس من قبل الهيئات الرقابية، "فهناك تغييب لهم عن القرارات المالية والإقتصادية في معظم الأحيان"، قائلًا: "نعمل اليوم على أن تكون النقابة في صلب هذه القرارات"

وأكد أن "الخبير له دور أساسي ومسؤولية مباشرة في ملف مكافحة الفساد وتبييض الأموال من خلال وضع تقرير وتقديمه الى هيئة التحقيق الخاصة ولكن هذا يضعنا أمام مخاطر في غياب الحماية".