ملتقى التأثير المدني: أفُقُ لبنان الإنقاذيّ قائِمٌ ويجب تأصيل مرتكزات المواجهة!

سأل ملتقى التأثير المدني إن كان هناك "من أٌفُقٍ إنقاذيّ؟" للخروج من "كل ما يحوطُ القضيَّة اللُّبنانيَّة ويستنزِفُ الهُمُوم ويربِكُ الطُّموحات"، مراهناً على "القِوى المجتمعيَّة الحيَّة التي باتت في مربَّع المبادرة" وقد "دَخَلت فعل التغيير  بدل الانحياز إلى ردَّة فعل الاعتِراض". وبعد أن عدًد "مرتكزات قِيامة لبنان". أمل بأن تكون "الرَّماديَّات والارتجالات باتت والزئبقيَّات من الماضي الأسود".

دوًن ملتقى التأثير المدني على حسابه الخاصّ على منصة "إكس" فكتب: "الإنهيارُ المُمنهَج يتمادى في اغتيال دولة لبنان. الإنقِضاضُ المبرمج على شعب لبنان وهويَّة اختِباره التَّاريخيّ في الحريَّة والتعدُّديَّة و المواطنة الفاعِلة يتنامى. كُلُّ ما يحوطُ القضيَّة اللُّبنانيَّة يستنزِفُ الهُمُوم ويربِكُ الطُّموحات، فهل من أٌفُقٍ إنقاذيّ؟"

وأضاف:"كُلُّ الأُفُق الإنقاذيّ قائِمٌ بشَكلٍ واضِحٍ رغم التعرُّجات والتحدّيات والمخاطر، إذ هي القِوى المجتمعيَّة الحيَّة باتت في مربَّع المبادرة أكثر منه الاستنقاع في المراقبة، وهي دَخَلت فعل التغيير  بدل الانحياز إلى ردَّة فعل الاعتِراض".

واعتبر الملتقى أنّ "الحَوكمة السَّليمة، والسِّيادة النَّاجزة، وتطبيق الدُّستور، والعدالة الاجتماعيَّة، والنَّزاهة الاقتِصاديَّة، وديبلوماسيَّة الحياد الايجابيّ هي مرتكزات قِيامة لبنان. تأصيلُ هذه المرتكزات مهمَّة تاريخيَّة للكُتلة السياديَّة الإصلاحيَّة الوازنة من مقيمين ومغتربين."

وانتهى إلى القول أنّ "الرَّماديَّات والارتجالات باتت والزئبقيَّات من ماضٍ أسود. الأَمَلُ حقيقيّ. لنثِق بهويَّتنا الوطنيَّة".

وأرفق الملتقى مدونته بهاشتاغ #القضيّة_اللّبنانيّة، ونشر إلى  جانبها صورة مركبة تشير إلى أنّ "العلمُ اللُّبنانيّ في صميمِ نورٍ  يحكي نصاعَة الهويَّة الوطنيَّة".