من الحريري الى موظفي جريدة وتلفزيون المستقبل...

"بعد اللغط الذي اثير خلال لقاء وفد من موظفي جريدة المستقبل مع السيد وليد السبع اعين وما نسب من كلام منقول وغير صحيح عن الرئيس سعد الحريري، تم التأكيد من قبل الرئيس الحريري في اتصال جرى مع السيد السبع اعين على وجوب الالتزام الكامل بدفع جميع المستحقات التي جرى الاتفاق عليها لجميع موظفي الجريدة والتلفزيون.
وكرر الرئيس الحريري العمل على تأمين جميع المستحقات وهو يتابع الأمر شخصيا مدركا المصاعب التي تواجه الموظفين في ظل جائحة كورونا والأزمة الاقتصادية، والعمل جار على قدم وساق لتأمين دفعة مالية خلال الفترة القريبة المقبلة.
وأكد الرئيس الحريري ان جميع حقوق الموظفين محفوظة وهو مؤتمن عليها رغم الضائقة المالية المعروفة".

في المقابل،  أعلن "مصروفو تلفزيون المستقبل" في بيان، أنه "مع استمرار تقاعس إدارة التلفزيون وعزفها عن دفع مستحقات الموظفين المصروفين منه، ومع نكسها بالعقود والتعهدات التي تلتزم تقسيط المدفوعات، اجتمع موظفو تلفزيون المستقبل اليوم أمام مبنى التلفزيون في سبيرز. ولما كان المسؤولون الإداريون كالعادة غائبين، أقيمت وقفة احتجاجية أمام المؤسسة. بعدها، انطلق الموظفون إلى مبنى الجفينور في الحمرا لمقابلة المسؤول المالي وليد السبع أعين، الذي رفض مقابلتنا بداية الأمر. وبعد سلسلة من الضغوط ومع إصرار العاملين في التلفزيون على استيضاح الوضع المالي للتلفزيون وحقيقة عدم دفع المستحقات، تم انتداب 7 أشخاص صعدوا إلى مكتبه للاجتماع به".
أضاف: "بعد أن طرحنا مخاوفنا وطالبنا بتسديد مستحقاتنا التي فقدت قيمتها الفعلية، وبعد أن أكدنا أن مطالبنا محقة، وليست عمل خير أو منة، وإنما تعب أعوام وشهادات وتضحيات، أكد السيد وليد أنه مؤتمن فقط على ما يرده من أموال، وقال حرفيا: ما سأقوله لن يعجبكم، نعم هذه حقوقكم، ولكن ليست لدينا أموال لدفعها اليوم، وليس لدي أي معلومات عن المدة التي قد تستغرقها عملية تسديد المدفوعات، مؤكدا أن ما ذكره لزملائنا في جريدة المستقبل تم تحويره أو إساءة فهمه. وعندما سألنا عن الجهة التي تملك الأجوبة المتعلقة بمستحقاتنا، أكد وليد السبع أعين أن لا أحد غير الرئيس سعد الحريري يملك الأجوبة الصحيحة".
وختم: "لن نتوانى أو نستكين أو نتراجع عن المطالبة بحقوقنا حتى لو استلزم الأمر تصعيدا وتحركات في وجه كل من يتحمل مسؤولية ما وصلنا إليه كائنا من كان".