رأى وزير الداخلية  والبلديات في حكومة تصريف الاعمال بسام مولوي عن احتمالات توسع الحرب "للجديد:" ان الخشية من امتداد الحرب هي من باب الحرص، مشيرا الى ان كل قرية وكل مدينة هي من العمق اللبناني.

وقال: "نتابع ما يجري بالجنوب "ضيعة ضيعة" ونتابع صمود اهالي الجنوب من كل الأطراف والطوائف، والكل حريص على بقاء لبنان خارج الحرب".

 ولفت الى ان القرار 1701 هو صنيعة دولية لحماية لبنان وما جرى العام الماضي من ترسيم بحري هو لحماية لبنان.

واردف: "لبنان الرسمي يقوم بالجهد اللازم لحماية البلد من الحرب، ومشددا على ضرورة الالتزام بالقرارات الدولية".

وقال: "ندعو العدو الاسرائيلي لوقف الخروقات للقرار 1701 والتعدي على اللبنانيين والمطلوب تنفيذ القرارات الدولية ، ولقد رأينا ما جرى في النبطية،بحق المدنيين ومن تدمير للعديد من المنازل وهذا الامر لا تقبل به، لذا اكرر المطالبة بتطبيق القرارات الدولية لحماية الجنوب اللبناني وحماية الاهالي ولم نسمع برفض تطبيق القرارات الدولية من قبل اي جهة.

وعن اجراء الانتخابات البلدية، قال:" نأمل ان تنتهي الحرب على الجنوب اللبناني قبل شهر أيار المقبل لنتمكن من اجراء الانتخابات وفي حال مجلس النواب لم يؤجلها فلا يمكننا الا ان نجريها وان نطبق القانون في هذا المجال".