نقلها لمصحّة نفسية شائعة ومخالفة قانونية تورّطها... شيرين عبدالوهاب تتعمّق في الأزمات

تواصل الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب شغلها لاهتمام وحديث الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي، فبعدما كشف محاميها الخاص المستشار ياسر قنطوش عن إلغاء أحدث حفلاتها بالإمارات بسبب رحلة استشفائية، انتشرت أنباء في الساعات الماضية تفيد بنقلها إلى #مصحّة نفسية، خاصةً أنها أكّدت بنفسها في تسجيلها الصوتي الأخير، أنها تعيش حالة مع عدم الاتزان النفسي وتمر بفترة صعبة، تحتاج فيها إلى الراحة مما يحدث حولها.
 
انتشر خبر نقل شيرين إلى مركز تأهيل نفسي على نطاق واسع على الرغم من أنه لم يتم الإعلان عن ذلك بصورة رسمية من جانب مكتبها الإعلامي، الذي طالبت الجمهور بعدم اعتماد أي معلومات حولها إلا من خلاله، ما أثار التساؤلات حول صحّة تلك المعلومة، وإلى مدى وصلت حالتها الصحية والنفسية، إذ طالب محبوها بضرورة طمأنتهم عليها.
 
طليقها المطرب حسام حبيب، حسم تلك الأنباء وأوضح في تصريحات إعلامية أنها عارية من الصحة، حيث تقيم حالياً في منزلها ولم يتم نقلها لمركز تأهيل نفسي حسبما أشيع. فعلى الرغم من تأكيده أنها بالفعل تعيش حالة نفسية سيئة تحتاج فيها للدعم الكبير، فهي لم تتخذ خطوة العلاج والتأهيل النفسي بمركز متخصص. وعن وقوفها في صفّه على حساب شقيقها محمد، بعدما أكدت في التسجيل الصوتي، أن الأخير بالفعل يحاول ابتزازها مادياً، أوضح أنه بالفعل سعِد بذلك لخروجها وحديثها بنفسها مع الجمهور على الرغم من الحالة التي تمر بها، لكن كان عليها توضيح الحقائق منعاً لتفاقم الأزمة.
 
شيرين، تعيش حالياً فترة صعبة بحياتها كانت قد عاشتها منذ عامين، إذ تجدد الصراع مع شقيقها محمد، بعدما اتهمته من جديد بأنه يحاول استغلالها مادياً بتوكيل قديم حررته له بموجب الإخوة، وتنازل عن حساباتها على مواقع التواصل كافة، وقناة اليوتيوب، لأحد المنتجين ما كبّدها خسائر مادية كبيرة، فضلاً عن فقدانها القدرة على التواصل مع الجمهور، وهو واحد من بين المخططات لتدمير مسيرتها الفنية، لكن شقيقها نفى عن نفسه تلك التهم، وأوضح في منشور عبر "فايسبوك" مرفقاً بمستند قضائي رسمي أنه تمت تبرئته منها، وما يفعله معها ما هو إلا وسيلة لحمايتها هي وابنتيها من قوى الشر المحيطة بها.
 
في الوقت الذي تعيش فيه شيرين، هذا الصراع العائلي، فوجئ الجمهور بتسريب أحدث أغنياتها على مواقع التواصل وتحمل عنوان "كل الحاجات"، للشاعر طارق عبدالستار، الذي أوضح في تصريحات خاصة لـ"النهار" أنه فوجئ مثل الجميع بتسريب الأغنية بصوتها ولكن ليست تلك الأزمة لديه ولكن هي عدم حصولها على موافقة رسمية بوضع صوتها عليها، معبراً عن احترامه لها ولتاريخها الفني لكن ما حدث يُعد مخالفاً للقانون، مشيراً إلى أنه يدرس حالياً اتخاذ الإجراءات القانونية ضد هذا الموقف بعد التشاور مع الموزع خالد عز.
 
ومن المفترض أن شيرين، انتهت من تسجيل عدد من الأغنيات، سوف تطرحها للجمهور بعد استقرار حالتها النفسية والصحية، كاشفة عن أنّها تعاونت فيها مع عدد كبير من الملحنين والشعراء والموزعين، وعلى ثقة بأنها ستنال إعجاب الجمهور.