هذا ما قالوه عن عمو جوزيف في يوم الوداع....

الوزير السابق الان حكيم أكد ان عمو جوزيف هو ذاكرة لبنان والكتائب وهو مبادئ الثورة، مضيفاً: عمره من عمر لبنان. وقال: " نتعهد امامه اليوم اننا سنستمر بمسيرته".

من جهته، اعتبر الوزير السابق ايلي ماروني اننا بوداع جوزيف أبو خليل نودع ذاكرة وضمير الكتائب، مضيفا: عمو جوزيف رجل بحجم وطن.

ووصفه بأنه مدرسة بالنسبة لنا فجوزيف ابو خليل يعني الكتائب.

وأضاف: "كان لي الشرف أن أقف بجانب نعشه وهو سيبقى لنا مدرسة، عبرة، ضمير وتاريخ، ونحن بحاجة اليوم أن يقرأ المسؤولون تاريخ لبنان الذي كتبه عمو جوزيف".

وقال ماروني: "جوزيف ابو خليل هو حارس هيكل الكتائب، وكان رفيقاً، أخاً وأباً لكل كتائبي، كما وأنه خسارة للبنان، وخسارة لحزب الكتائب في هذه المرحلة المصيرية الخطيرة من تاريخ البلد".

عضو المكتب السياسي الكتائبي مجيد العيلة قال:"ان أجمل ما ردده جوزيف ابو خليل "نحن مؤتمنون على وطن وعلى رسالة حافظوا عليها بحزب الكتائب".

أضاف عبر صوت لبنان:"عمو جوزيف كان يملك شعوراً أن الجسم اللبناني سيتحرك واليوم رأينا الناس تنزل إلى الطرقات، ".

ولفت الى ان جوزيف ابو خليل كان ضمير الكتائب، محطة تأمل بتاريخ الحزب، وهذا الانسان قدّم ذاته لحزب الكتائب و"عندما نتحدث عن جوزيف ابو خليل نتحدث عن ذاكرة تحمل رؤيا، مواقف، تاريخ الكتائب وحصاد الأيام".

رئيس مصلحة الطلاب في حزب الكتائب زخيا الأشقر لفت الى ان العملاق الكبير عمو جوزيف كان ينسينا تعبنا كل مرّة رأيناه يعمل من كل قلبه في البيت المركزي.

وقال عبر صوت لبنان:"لقد بشّرنا بمبادئ الشيخ بيار وأعده ان اجيال الكتائب ستتربّى على ما بشّر به".

الى ذلك، اعتبر رئيس اتحاد صناديق التعاضد غسان ضو ان جوزيف ابو خليل كان داعما لانشاء صناديق التعاضد في لبنان. وقال: كان يتميز بصفاته الانسانية وكان مثالا وقدوة. كذلك تمنى تعميم فكره الاجتماعي في أيامنا هذه.

بدورها، لفتت المسؤولة عن مركز يوحنا بولس الثاني للخدمة الاجتماعية جوسلين خويري الى اننا نودع صفحة مجيدة يختصرها عمو جوزيف، مضيفة: كان غنياً بأفكاره ومحباً.

خويري اضافت: تمكن من دعم الجيل الجديد والوقوف الى جانبه... نحن في زمن التحدي لقيمنا، ويجب الرجوع اليه في كل يوم.

اما المهندس هنري صفير فأشار الى ان جوزيف أبو خليل تميز بالكثير من الفضائل وهو كان مخلصاً وعاطفياً.

صفير  قال: عمو جوزيف تمتع بالخبرة الكبيرة، مضيفا: برحيله فقد لبنان آخر الرجال الذين يتمتعون بمصداقية حبهم الى لبنان واخلاصهم له.

وقال: “أعزي رئيس حزب الكتائب سامي الجميّل”، معتبرا أن وفاة جوزيف أبو خليل هو خسارة كبيرة للحزب.

وأضاف: كان يتمتع بالقيم التي تطالب بها الثورة اليوم.

وفي السياق عينه، أشار نقيب المحررين جوزيف القصيفي الى أننا نودع في هذا اليوم جوزيف ابو خليل الذي كان يحب أن نلقبه بالـ “عمو”، مضيفا: تعرفت عليه عام 1968 وحزين جدا لرحيله وأفتخر به لأنه قاوم حتى اللحظة الأخيرة.

وقال القصيفي: كان يستعمل في الفترة الأخيرة المكبّر من أجل القراءة فهو لا يهزم أمام تقدم السن. وأشار الى انه كان يتفقد اخباره من خلال المقربين منه، وكان لا يتردد بالاتصال بي وكانت رغباته أوامر.

وتابع: كان صحافياً وحزبيا وخلال ممارسة مهنته كان الجانب المهني لديه يتفوق على أي اعتبارات أخرى. وشدد على أن عمو جوزيف كان شجاعاً.

هذا وقال صديق الراحل جوزيف ابو خليل، جوزيف اشقر  ان اخلاق ابو خليل كانت عالية وارادته صلبة ولم يتغير.

ووصفه انه كان متواضعا الى أبعد الحدود، مضيفا: كان يخاف من اليوم الذي لن يتمكن من الحضور الى بيت الكتائب بسبب حالته الصحية.