هل تكتب نهاية "الأسطورة"؟.. ضربة موجعة لفيدرر في الركبة

سيخضع نجم كرة المضرب السويسري روجر فيدرر إلى عملية جراحية جديدة في ركبته ستبعده عن الملاعب لأشهر عدة، بحسب ما أعلن على حسابه على إنستغرام الاحد.

وقال فيدرر "أحتاج إلى عملية جراحية جديدة وسيتعين عليَّ الاستعانة بالعكازات لأسابيع عدة ولن أعود إلى الملاعب قبل أشهر عدة".

وأضاف "أريد أن أمنح نفسي نفحة من الأمل للعودة إلى الدورات والبطولات عندما أكون جاهزا".

ويعد فيدرر في نظر الكثيرين أفضل لاعب في تاريخ التنس، بيد أن العملية الجراحية الجديدة، وهي الثالثة في الركبة، حسب "إي إس بي إن"، تلقي بشكوك عدة بشأن قدرته في هذه السن المتقدمة على العودة إلى مستواه المعروف، فيما يخشى عشاقه أن تكون "ضربة النهاية" للنجم الذي أحرز 103 ألقاب خلال مسيرته الاحترافية التي انطلقت عام 1998.

وسيغيب فيدرر، صاحب الـ 20 لقبا كبيرا بالتالي عن بطولة الولايات المتحدة، رابعة البطولات الأربع الكبرى، المقررة أواخر الشهر الحالي على ملاعب فلاشينغ ميدوز في نيويورك.

ولم يخض المصنف الأول السابق عالمياً سوى 13 مباراة في 2021، بعدما كان لعب 6 مباريات فقط في عام 2020 الذي خضع خلاله لعمليتين جراحيتين في الركبة، في سنة ألغيت خلالها العديد من الدورات والبطولات بسبب تداعيات فيروس كورونا.

وكان فيدرر، الذي تم الأربعين عاما قبل أيام، قرر الانسحاب من بطولة رولان غاروس الفرنسية عشية مباراته في ثمن النهائي مع الإيطالي ماتيو بيريتيني من أجل التحضير بشكل أفضل لبطولة ويمبلدون، وكنه تلقى ضربة موجعة بعد خسارته في الدور ربع النهائي على العشب الانكليزي على يد البولندي هوبرت هوركاش.

مذاك، لم تبعث الإشارات إلى التفاؤل إذ توالت الانسحابات بداية من الألعاب الأولمبية في طوكيو ثم في دورتي الماسترز للألف نقطة في تورونتو وسينسيناتي.