هوكشتاين "السائح" بين بيروت وبعلبك يتفقد الخط الأزرق

لم تغب السياحة عن الجولة السياسية للمبعوث الأميركي لشؤون أمن الطاقة العالمي، آموس هوكشتاين. ففي الوقت المستقطع بين اجتماعاته ومهامه، انتهز هوكشتاين الفرصة ليجول سياحياً من أحد المطاعم المطلة على صخرة الروشة، إلى بعلبك حيث جال في القلعة، وتسمّر أمام أعمدتها وأمام اللوحة "الألمانية" الموجودة على مدخل معبد باخوس الروماني. تلك اللوحة التي طالب بوضعها على مدخل القلعة الإمبراطور الألماني فيلهلم الثاني.
لم يغب الجنوب عن زيارة هوكشتاين، حيث زار مدينة صور، وجال على طول الخط الأزرق، متفقداً إياه. كما عقد لقاءً مع قائد قوات الطوارئ الدولية. عاد بعدها إلى بيروت حيث التقى بوزير الخارجية عبد الله بو حبيب.

يفترض بهوكشتاين أن يغادر لبنان إلى إسرائيل للبحث مع المسؤولين هناك في مجموعة مسائل تعنى بالوضع الحدودي، وخصوصاً تثبيت وإرساء الاستقرار ومنع حصول أي تصعيد، كما أنه سيبحث مع الإسرائيليين في مسألة الانتهاء من "إظهار" الحدود البرية.