"ينذر بتوسع الحرب".. تصريح أميركي خطير حول الرد على إيران

قال نائب نائب وزير الخارجية الأمريكي كيرت كامبل إن إسرائيل "ليست وحدها التي تفكر في خيارات الرد على هجوم إيران، بل الولايات المتحدة أيضاً".

وأضاف المسؤول الأمريكي أن إسرائيل تواجه تحديات أمنية، ووصف ردود فعلها بأنها "مشروعة".

وأشار إلى أن "مشكلات التصعيد واقعية للغاية"، وأعرب كامبل عن مخاوف بلاده "من تصعيد أوسع بالمنطقة وهو ما قد يهدد إسرائيل ومصالحنا الاستراتيجية"، قائلاً إن هناك "جهوداً كبيرة بيننا وإسرائيل للحفاظ على خطوط الاتصال مفتوحة لتبادل وجهات النظر"

وتزامن التصريح الأمريكي مع تهديد وجهته إسرائيل لإيران عبر مندوبها في الأمم المتحدة، الذي قال إن العواقب التي ستواجهها "بسبب أفعالها ستكون أعظم بكثير مما كانت تتخيله".

وفي جلسة طارئة لمجلس الأمن الدول، طالب المندوب داني دانون، الدول الأعضاء "بفرض عقوبات فورية على إيران".
يأتي ذلك بعد قصف إيراني غير مسبوق شنته إيران على إسرائيل بنحو 200 صاروخ باليستي، حسبما أعلن الجيش الإسرائيلي.

كانت طهران استبقت أي رد إسرائيلي بتهديدات تصعيدية أكثر، إذ توعدت "برد مدمر" في حال "تجرأت إسرائيل" على الرد على قصفها بالصواريخ، حسبما أعلنت البعثة الإيرانية في نيويورك.

وأشارت إلى أن القصف الصاروخي "حق مشروع"، وأنه جاء رداً على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في إيران، إضافة إلى اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، في بيروت.

بينما علق وزير الدفاع الإيراني العميد عزيز نصير زاده، على الهجمات التي شنها الحرس الثوري على إسرائيل، متوعداً إسرائيل بهجمات أقوى في حال ردت على تلك الهجمات.

وقال العميد نصير زاده لقناة "خبر" الإيرانية، "إذا ردوا (الإسرائيليون) سنبدأ بالموجة التالية"، مضيفاً "تم استخدام مجموعة متنوعة من منتجاتنا الصاروخية في هذه العملية التي أسميناها الوعد الصادق الثانية".