19 عاماً على جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري.. هكذا استذكره السياسيّون!

لمناسبة الذكرى الـ19 لاغتيال رئيس الحكومة الاسبق الشهيد رفيق الحريري، اعتبر رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل أنه "في الذكرى التاسعة عشرة لجريمة  شباط التي أدت إلى استشهاد الرئيس رفيق الحريري والوزير باسل فليحان وأكثر من ٢٠ آخرين و١٠٠ جريح، لا تزال العدالة منقوصة على الرغم من أحكام المحكمة الدولية التي حكمت على المجرم وأثبتت بالحجج والأدلة ضلوع حزب الله الذي لا يزال يحمي الجناة من العقاب ويقف خط دفاع في وجه الحقيقة ويأسرها كما يأسر الوطن بأكمله بسياساته الشمولية المدمّرة."

أضاف: "لا سلام ولا استقرار في لبنان من دون عدالة ومحاسبة فعلية على كل الجرائم التي ارتكبت لوضع حد نهائي لاستعمال العنف في السياسة الذي بات هو القاعدة في وطن الحرية."

ختم: "نجدد تعازينا لعائلات الشهداء وبخاصة عائلة الرئيس الحريري وتياره وجمهوره وندعوهم لاستكمال النضال من أجل استعادة الدولة المخطوفة وتحرير قرارها من هيمنة السلاح ومنطق الميليشيات".

وكتب النائب الدكتور سليم الصايغ عبر حسابه على منصة "اكس": "نقش الشهيد رفيق الحريري في التاريخ أسطورة النهضة الحديثة وزرع في المستقبل مشروع استعادة الدولة" .

أضاف: "بعد ١٩ عاما لا تزال شريعة الإفلات من العقاب تغتال رفيق الحريري مع كل شروق، وتهدد احرار وطني مع كل غُروب. إلى متى يستمر تقديم الأضاحي الابرياء قرابينا على مذبح الشراكة الوطنية؟ إلى متى يتم المقايضة بين العدالة والسلام؟ ليس السلام سلعة ولا العدالة عملة ولا الشراكة حصة في بناء الأوطان. انها القيم الأساسية التي من دونها لا شعب ولا دولة ولا كيان".

وتابع: "اليوم كل المحبة للصادقين الصدوقين الطيبين الودعاء الأوفياء الذين يصلَون لعودة سعد الحريري فيستعيدون بذلك النبض والوعد!"

من جهته، كتب النائب نديم الجميّل عبر حسابه على منصة "إكس": "من شهيد ١٤ ايلول الى شهيد ١٤ شباط وشهداء ثورة الارز… باستشهادهم وحدوا اللبنانيين، وهتفنا جميعاً لبنان اولاً…  العدو واحد والمجرم واحد والمهيمن واحد، اليوم، واكثر من اي وقت مضى، لبنان بحاجة لرص الصفوف وتوحيد الفريق السيادي، لخوض معركة الاستقلال لتحرير لبنان من كل اشكال الاحتلالات ولرفع هيمنة ايران واحتلالها الفكري الثقافي والعسكري…. من اجل الوطن الذي استشهد من اجله الرئيس رفيق الحريري وسائر شهدائنا الابرار".

النائب الياس حنكش كتب عبر حسابه على منصة "اكس": "في صورة واحدة ضمّت رجال دولة ضحوا في سبيل دولة القانون السيدة والحرة... إن كان المجرم مستمراً في هدم الدولة والكيان؛ نحن مستمرون في النضال إلى حين تحقيق ما استشهدوا من أجله…"

بدوره، نشر رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، صورة لرفيق الحريري، وكتب عبر منصة "إكس": " حاوَرتَهم لكنّهم غَدَروك".

كما كتب النائب أشرف ريفي: "في مثل هذا اليوم إغتال المدانون من المحكمة الدولية الرئيس الشهيد رفيق الحريري وهؤلاء من نفّذوا، أما من أعطوا الأمر بالإغتيال فهم محور الممانعة المحاضِر بالمقاومة وهو منها براء."

تابع: "واجهنا القتلة فانطلق التحقيق رغم الإغتيالات، ودفعنا الثمن بشهادة ٨ أبطال في طليعتهم الوسامَين."

أضاف: "إغتيل كبارٌ من لبنان لتحقيق العدالة وهي قافلة شهداء الشرف. لم نتراجع رغم كل الجرائم التي ارتكبها محور الإغتيال".

ختم ريفي: "اليوم نعاهد الرئيس الشهيد وشهداء الإستقلال والشهداء الأحياء بأن نستمر حتى تحقيق العدالة والسيادة إلى أن نستعيد لبنان من سجنه الكبير.

السلام لروحك أيها الشهيد رفيق الحريري، لروح الشهيد باسل فليحان، وأرواح شهداء ثورة الإستقلال".

بدوره، استذكر النائب وضاح الصادق الرئيس الشهيد كاتبًا عبر "اكس":

"إغتالوا رفيق الحريري لأنه حلم بلبنان الوطن، وعمل للبنان الدولة، وكرس لبنان الاعتدال والانفتاح".

أضاف: "نستذكر اليوم شهيد وحدة لبنان وإعماره وازدهاره، شهيد دور لبنان ومكانته في العالم."

ختم: "الوفاء لإرثه، أن لا ننسى من قتله وأن نعرف لماذا قتله، وأن نعمل من دون مساومات وتنازلات، لاستعادة لبنان الحلم، حلم رفيق الحريري".

النائب فؤاد مخزومي قال بدوره:"تحية إلى روح الرئيس الشهيد رفيق الحريري.. شهيد نهج الاعتدال والحوار والمواقف الوطنية.. في الذكرى الـ 19 لاستشهاد الرئيس الحريري ورفاقه، نجدد المطالبة بتطبيق العدالة وإحقاق الحق لأرواح شهداء حرية واستقلال وسيادة لبنان."

وكتب النائب طوني فرنجية عبر "اكس": يفتقد لبنان لرجال دولة و أصحاب رؤية يعملون من أجل ازدهاره ونهوضه. في الذكرى الـ 19 لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري يبقى الإعتدال والإنفتاح حجر زاوية لخلاص لبنان ونَجَاتِه. عزاؤنا لعائلة الحريري وللشيخ سعد بشكل خاص." 

 وكتب النائب ميشال معوض عبر "إكس": " في الذكرى ال19 لاستشهاد الحريري مستمرون بالنضال لتحرير الدولة من هيمنة السلاح ونهج الاغتيال".

وأضاف:"19 عاماً على اغتيال الرئيس رفيق الحريري الذي سقط شهيداً دفاعاً عن لبنان.

وتابع:"19 عاماً على اغتيال وحّد اللبنانيين فانتفضوا في أكبر ثورة سلمية شعبية بوجه نهج الاغتيال والوصاية، وطردوا احتلال النظام السوري إلى غير رجعة، وانتزعوا محكمة دولية أدانت الفاعلين."

وأضاف:"ولكن، من عام 2005 حتى يومنا هذا، لا تزال العدالة منقوصة وغير محققة، والمدانون ومن وراءهم محميين طلقاء، ولا يزال نهج الهيمنة والاستقواء يخطف الدولة، ويتحكم بمصير اللبنانيين ويتعدى على حقوقهم، ويستهدف السياديين والأحرار".

وتابع: "مستمرّون في نضالنا لتحقيق العدالة والمحاسبة، واسترجاع السيادة، وبناء دولة الجيش الواحد والقرار الواحد والقانون الواحد… مهما كثرت التضحيات."

وختم قائلا: "نحن أبناء الشهادة من أجل لبنان، سنناضل مع اللبنانيين الأحرار وبإرادة لا تنكسر، لتحرير الدولة من هيمنة السلاح ونهج الاغتيال، واستعادة لبنان وطن الحرية والتعددية والديمقراطية والاستقرار والنمو وكرامة الإنسان.

الرحمة للشهيد رفيق الحريري ولجميع الشهداء الذين ارتقوا على طريق لبنان."