السيّد: ستريدا جعجع تعلم...والأخيرة تردّ: هلّا أخبرتنا عمّن قتل رمزي عيراني؟

صدر عن المكتب الإعلامي للنائب ستريدا جعجع:

رداً على الموقف الصادر عن اللواء جميل السيّد في مجلس النواب اليوم، حيث قال: "ستريدا جعجع تعلم بالظروف التي أحاطت قضيّة رمزي عيراني وأحد لم يجبرني على شيء طيلة مدّة عملي في المرحلة الماضية"، أصدرت النائب ستريدا جعجع البيان الآتي:

"إذا كنت أنا ستريدا جعجع ومن موقعي في شبه إقامة جبرية أعلم بالظروف التي أحاطت قضيّة اغتيال الشهيد رمزي عيراني، فكيف بالحري أنت من موقعك في ذلك الزمان "حاصي أنفاس الناس". فهلّا أخبرتنا عن تلك الظروف وعن من قتل رمزي عيراني؟

ومن ثم، طالما تقول إنني أعرف الظروف التي أحاطت قضيّة عيراني، وطبعاً لا يعرف الظروف سوى الفاعل او الشريك أو المتدخّل أو المحرّض، فلماذا لم أستدعَ إلى التحقيق؟ مما يؤكد أنّك تعلم علم اليقين بأنني لا أعرف شيئاً عن القضيّة، وانت الآن تزج إسمي فيها ظلماً وجزافاً ولهذا السبب ادعيت عليك".

وفي وقت سابق، تقدمت النائب ستريدا جعجع بشكوى ضد النائب جميل السيّد عبر موكلتها رئيسة جهاز الشؤون القانونية في حزب "القوّات اللبنانية" المحامية إيليان فخري لجانب النيابة العامة التميزيّة في بيروت، وعلى كل من يظهره التحقيق فاعلاً ومحرضاً وشريكاً ومتدخلاً طالبةً ملاحقته والإدعاء عليه بجرائم الإفتراء والذم والقدح والتحقير وإحالته أمام المرجع المختص ليصار إلى إدانته بالأفعال المنسوبة إليه وإلى الحكم بإلزامه بالعطل والضرر ودفع تعويضات شخصيّة للنائب جعجع قدرها 10 مليارات ليرة لبنانيّة (ما يوازي 6 ملايين و6مئة وستة وستون ألف دولار أميركي) على أن يتم التبرّع بها لعائلات كل من الشهيدين فوزي الراسي، الذي استشهد تحت التعذيب في 21 نيسان 1994 ورمزي عيراني الذي استشهد في 20 أيار 2002، كما وللمناضلة انطوانيت شاهين، سفيرة حقوق الإنسان في الفاتيكان، وأشهر المعتقلات في سجون الوصاية السوريّة على لبنان والتي حُفرت مسيرة نضال شعب على جسدها، والتي تحمّلت اتهامات باطلة تبيّن بعد خمس سنوات من التعذيب والإعتقال أنها بريئة منها. كما وتدريك جميل السيّد الرسوم والمصاريف والنفقات واتعاب المحاماة.